السياسي – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه أطلق صاروخًا اعتراضيًا على ما وصفه بـ”هدف جوي مشبوه” داخل الأراضي اللبنانية، وذلك قبل أن يتبيّن لاحقًا أنه هدف تابع له، وليس لـ”حزب الله”.
وأوضح الجيش، في بيان أول، أنه رصد هدفًا مشبوهًا داخل الأجواء اللبنانية، ما دفعه لإطلاق صاروخ اعتراض، مؤكدًا أن “الحدث انتهى”. وفي بيان لاحق، أقرّ الجيش بأن العملية جاءت نتيجة “تشخيص خاطئ للهدف”.
وفي السياق نفسه، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر أمني لم تسمه، أن “الهدف الذي تم إطلاق الصاروخ الاعتراضي نحوه كان طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، وليس طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله”. فيما لم يُعرف بعد ما إذا كان صاروخ الاعتراض قد أصاب الهدف أم لا.
-ليست المرة الأولى
لا تعد هذه هي الحالة الأولى التي يقوم بها جيش الاحتلال باستهداف نفسه٬ ففي تار يخ 18 آب/ أغسطس الماضي٬ لقي الملازم شاهار بن نون، البالغ من العمر 21 عامًا وقائد فريق في دورية المظليين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مصرعه وأُصيب 6 جنود آخرين، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت أطراف حي حمد غرب خان يونس في قطاع غزة.
مقتل الملازم شاهار بن نون 21 عامًا، قائد فريق في دورية مظلية نتيجة قصف لسلاح الجو الإسرائيلي في مدينة حمد بخان يونس
كان من المفترض أن يصيب السلاح الهدف لكنه انحرف بسبب خلل فني وأصاب الشقة التي كانت تتواجد فيها قوة الاحتلال.
ومازالت القوات الجوية تحقق في الحادث الذي قالوا عنه عطل… pic.twitter.com/XSgzmgxsF1— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) August 19, 2024
ووفق التقارير، وقعت الإصابات جراء قنبلة أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية أثناء العملية. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الغارة الإسرائيلية التي أصابت جنودًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي نُفذت نتيجة “عطل فني” في الطائرة المقاتلة التي شنت الهجوم.