جينيفر لوبيز تتجاهل شائعات انفصالها

وتواصل التركيز على حياتها المهنية

السياسي -وكالات

يبدو أن شائعات انفصال النجمة جينيفر لوبيز والممثل الشهير بن أفليك، اللذيْن وُصفت قصة حبهما بأنها قصة حب أسطورية، ستظل مستمرة لفترة طويلة، ومازال الثنائي يلتزمان الصمت ولم يصرح أي منهما بخصوص نفي أو تأكيد تلك الشائعات، وأحياناً يظهران بخاتم الزفاف، وفي آونة أخرى بدونه، مما زاد الحيرة في نفس معجبيهما، كما أكدت الصحف الأمريكية أن العلاقة بينهما غير مستقرة، ولكنهما لم ينفصلا بشكلٍ رسمي بعد، ويحاول أصدقاؤهما التدخل لحل الأمور.

جينيفر لوبيز منطلقة في مسيرتها المهنية

اختارت جينيفر لوبيز تجاهل ضجيج هذه الشائعات بطريقتها، أو بمعنى آخر تجاهل مشاكلها مع أفليك، وتركز حالياً على حياتها المهنية، وتواصل جولتها للترويج لفيلهما الجديد Atlas الذي يُعرض حالياً على إحدى المنصات، وحقق عليها رقم 1 عالمياً من حيث المشاهدة.

ونشرت لوبيز على حسابها الشخصي بإنستغرام سلسلة من الصور لنفسها من العرض الأول لفيلم Atlas في المكسيك، مصحوبة برسالة إلى معجبيها، وكتبت: “شكراً لجعل Atlas رقم 1 عالمياً، أحبكم جميعاً كثيراً”.

 

جينيفر لوبيز يظهر عليها الحنين لبن أفليك في لقاءٍ تلفزيوني

ظهرت لوبيز منذ أيام بالبرنامج الحواري الأمريكي الشهير “جيمي كيميل لايف”، وتحدثت عن خاتم خطبتها بحبيب عُمرها، وتأثرها عند الحديث عنه، واللافت أنها كانت ترتدي خاتم الزواج.

وكانت زيارة لوبيز للبرنامج، الذي يُبث من لوس أنجلوس، تهدف إلى الترويج لفيلمها الجديد Atlas، وجولتها الموسيقية الصيفية المرتقبة، وبالفعل تحدثت عن اقترابها من إتمام الـ55 عاماً، وعن محطات ومواقف في حياتها.

ومع ذلك، اتخذت الأمسية منعطفاً عاطفياً؛ عندما شاركت قصة مؤثرة عن لقائها مع المغنية باربرا سترايسند، وخلال محادثاتها مع جيمي كيميل، امتلأت عينا لوبيز بالدموع عندما روت اللحظة التي أُعجبت فيها باربرا بخاتم خطوبتها، الذي أهداه لها زوجها بن أفليك.

وقالت بابتسامة حنين: “لقد نظرت إليه طويلاً، وكأنها تطلب مني أن تلقي نظرة على خاتم خطوبتي الذي أعطاني إياه بن منذ سنوات، هذه الألماسة الكبيرة”.

 

سؤال شخصي لجينيفر لوبيز عن علاقتها ببن أفليك

تواجدت النجمة والمنتجة جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 54 عاماً، في مدينة مكسيكو يوم الأربعاء 22 مايو 2024، للترويج لفيلمها الجديد “Atlas”، عندما طرح عليها أحد الصحافيين سؤالاً شخصياً بدلاً من سؤال مهني يتعلق بالفيلم أو بالمهنة.
وقال الصحافي: “هل حقاً تم الطلاق بينك وبين بن أفليك؟ هناك شائعات؟ ما هي الحقيقة؟ للصحافة المكسيكية، ما هي حقيقة الأمر؟”.
وعلى الفور، تدخّل زميلها في الفيلم سيمو ليو، ليرد على الصحافي وينهي النقاش، قائلاً: “حسناً، لن نتحدث عن ذلك. شكراً جزيلاً لكم يا رفاق، نحن نقدّر ذلك حقاً. شكراً”.
إلا أن ذلك لم يمنع النجمة من الرد على الصحافي بطريقة ذكية لافتة، حيث قالت له بما معناه: “أنت تعرف أن هذا السؤال غير مناسب لطرحه”.

 

شاهد أيضاً