تداخلت حارة اليهود هذه مع محلة( منطقة ) الخراب التي يقطنها خليط من المسيحيين واليهود والمسلمين السنة وغالبية من المسلمين الشيعة . سميت بالخراب لأنها تعرضت لخراب قوي بعد عدة زلازل ضربت سورية وفلسطين ،
تجمع يهود دمشق في هذا الحي وفتحوا في حاراتة وازقتة المحال التجارية و الورشات المتنوعة ، وان كان عدد منهم قد قصد أماكن أخرى في دمشق للعمل أو التجارة ( القصاع ، باب توما ، الشعلان ، طريق الصالحية.. ) ولكنه لم يكن يستطيب الإقامة والعيش إلا في حارة اليهود.