: استأنفت حركة “جيل زد 212” الشبابية في المغرب، الأربعاء، احتجاجاتها للمطالبة بإصلاح قطاعي التعليم والصحة وتعزيز محاربة “الفساد”، وذلك بعد أسابيع من التوقف.
يأتي ذلك بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وكانت حركة “جيل زد 212” نظمت سلسلة مظاهرات يومية بين 27 سبتمبر/ أيلول و9 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وانخرط في هذه المظاهرات شباب ينتمون إلى جيل “زد” المولود بين منتصف التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، في أوج الثورة الرقمية والإنترنت.
وفي عودة للاحتجاجات، تظاهر عشرات من شباب الحركة في ساحة السراغنة بمدينة الدار البيضاء (غرب) مطالبين بالإفراج عن موقوفين من الحركة.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت النيابة العامة المغربية محاكمة 2480 شخصا تم توقيفهم خلال مظاهرات حركة “جيل زد 212″، بعدما “ثبت تورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية تتسم بالخطورة بالنظر لمساسها بسلامة الأشخاص والممتلكات وبالأمن والنظام العام”.
وشددت على “ضمان كافة شروط المحاكمة العادلة للمشتبه فيهم والمتهمين، بدءا من لحظة إيقافهم، على خلاف ما يروج له البعض عن قصد من وجود اعترافات تحت الإكراه”.
ورفع المتظاهرون في ساحة السراغنة لافتات كُتب عليها: “المقهور يموت بالهم.. أين هي حقوق الإنسان؟”، و”خوتنا اعتقلتموهم.. لأنهم طالبوا بحقوقهم”، وأخرى تطالب بإصلاح التعليم والصحة.
كما حملوا صوراً لموقوفين في الحراك.
المصدر: وكالة الأناضول









