قضت محكمة اميركيا باعطاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب صلاحية لمنع وكالة أسوشيتد برس من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعد أن أوقفت محكمة استئناف أميركية يوم الجمعة حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحفيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض.
واعتاد الرئيس الاميركي مننذ دخوله البيت الابيض على توجيه الاهانات واحتقار الاعلاميين والصحفيين خلال رده على اي سؤال يحرجه اولا يعجبه، وهو ما يطرح تساؤلا عن حرية الاعلام والصحافة والرأي الاخر الذي طالما حاربت اميركا دولا بل وغزتها لتحقيق ذلك
من البيت الابيض نفسه ياتي الانتهاك خاصة وان المحكمة أوقفت الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية في العاصمة واشنطن مؤقتا أمرا أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من أبريل/ نيسان بأن على إدارة ترمب السماح لصحفيي وكالة أسوشيتد برس بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض أثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة.
وكتبت القاضية نيومي راو أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية «يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة» وأن البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشيتد برس.
وقالت وكالة أسوشيتد برس في بيان لها إنها تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها،فيما وصف ترمب في بيان على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه «فوز كبير على أسوشيتد برس اليوم».
ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير.
وقال محامو إدارة ترمب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض وأن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة.
وفي 16 أبريل/ نيسان، اتهمت وكالة أسوشيتد برس إدارة ترمب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحفييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترمب، بما في ذلك رويترز وبلومبرغ.