السياسي -متابعات
أنهى القضاء الأمريكي فصلاً جديداً من النزاع القانوني المثير بين النجم الأمريكي جاستن بالدوني والنجمة بليك ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، بعدما قرر القاضي لويس جي. ليمن إغلاق الدعوى المضادة التي رفعها بالدوني ضد الثنائي بقيمة 400 مليون دولار، إثر تخلّيه عن تقديم شكوى معدّلة في الموعد المحدد.
وجاء في وثائق المحكمة، التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك بوست”، أن بالدوني (41 عاماً) وشركته “وايفارير ستوديوز” لم يقدّما أي تعديل على الدعوى بعد رفضها في يونيو (حزيران) الماضي، رغم إنذار القاضي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) بأنه يعتزم إصدار حكم نهائي في حال استمرار الامتناع، لذلك أصدرت المحكمة أمراً جديداً يوم الجمعة بإنهاء القضية رسمياً.
في المقابل، كانت بليك ليفلي (38 عاماً) الطرف الوحيد الذي قدّم رداً رسمياً، طالبةً من القاضي إصدار الحكم النهائي مع إبقاء طلبها بالحصول على أتعابها القانونية قائماً، وهو ما وافق عليه القاضي.
ومع ذلك، لا يزال من حق بالدوني استئناف القرار القضائي الأخير.
وتعود جذور النزاع إلى ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين رفعت ليفلي دعوى ضد بالدوني تتهمه بالتحرش بها أثناء تصوير فيلم It Ends With Us، وبتنسيق حملة لتشويه سمعتها بعد عرضه.
بدوره، نفى بالدوني تلك الاتهامات، وردّ برفع دعوى مضادة ضد ليفلي، وزوجها رايان رينولدز (49 عاماً)، ووكيلة الدعاية الخاصة بهما ليسلي سلون، متهماً إياهم بالتشهير والابتزاز، وهي الاتهامات التي أنكرها الطرف الآخر تماماً.
وفي يونيو (حزيران)، كان القاضي ليمن قد رفض دعوى بالدوني البالغة 400 مليون دولار، إلى جانب دعوى أخرى بقيمة 250 مليون دولار ضد صحيفة “نيويورك تايمز”، اتهمها فيها بالتشهير بعد نشرها تقريراً عن اتهامات ليفلي له بالتحرش.
وبعد القرار، وصف محاميا ليفلي، إيسرا هدسون ومايك غوتليب، الحكم بأنه “تبرئة كاملة” لموكلتهم، مؤكدين أن “الدعوى كانت زائفة منذ اليوم الأول، وقد رأت المحكمة حقيقتها بوضوح”.
وكانت ليفلي قد عقّبت آنذاك عبر حسابها في إنستغرام قائلة: “مثل كثيرين، شعرت بألم الدعاوى الانتقامية التي تحاول كسرنا عبر العار المصطنع”، مضيفةً أنها رغم إسقاط الدعوى ضدها، إلا أن كثيرات “لا يملكن الأدلة الكافية للدفاع عن أنفسهن”.
وختمت بقولها إنها أصبحت أكثر عزماً على الدفاع عن حق كل امرأة في حماية نفسها، وكرامتها، وقصتها.
								
															




