قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن موافقة الإدارة الأميركية على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني بقيمة 20 مليار دولار، وتشمل طائرات حربية وصواريخ وذخائر مدفعية، تأتي في إطار الدعم اللا محدود والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية.
وأضافت الحركة، في بيان، أن تَواصُل دعم الإدارة الأميركية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددًا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني.
وتابعت الحركة: «كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لن تضمن للكيان الصهيوني أمنًا أو نصرًا، وإن شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية وقوى المقاومة وكل أحرار العالم، سيواصلون التصدي له ولجرائمه حتى دحره عن أرضنا».
صفقة أسلحة لإسرائيل
وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، على صفقة أسلحة جديدة لاسرائيل بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن تلك الصفقة تشمل مقاتلات من طراز «إف-15» و33 ألفا من ذخائر الدبابات.
وأوضحت الخارجية الأميركية في رسالة إلى الكونغرس أن الصفقة «ستحسن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات العدو الراهنة والمقبلة»، حسب تعبيرها.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران والقيادي بحزب الله، فؤاد شكر، في بيروت، حيث تتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية وتوعدت بالرد.