قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن حركة حماس أقدمت اليوم على اغتيال المواطن زياد أبو حية في قطاع غزة.
وأوضح الهباش، في تصريح صحفي، أن “أبو حية قُتل بإطلاق النار على رأسه أمام أطفاله في خيمة النزوح التي كان يقيم بها، وذلك بعد أن صرح قائلاً أنقذونا من حماس قبل اليهود، وهو ما وثقته مقاطع فيديو متداولة”.
وأكد الهباش أن هذا الحادث “يعد جزءاً من واقع الظلم والقمع الذي يعاني منه سكان غزة، حيث يجدون أنفسهم بين مطرقة الاحتلال الإسرائيلي وسندان ممارسات حماس”.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة وضمان حمايتهم من جميع أشكال القمع والاضطهاد.
فتح تدين جريمة حماس
أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) جريمة اغتيال الناشط والأسير المحرّر وأحد أبرز كوادر الحركة ومناضليها زياد أبو حية من قبل إحدى العصابات المسلّحة التابعة لحركة (حماس)، اليوم الجمعة، مؤكّدةً أنّ هذه الجريمة النكراء تُدلّل تقاطع الأدوار بين أمراء الحرب في قطاع غزّة وجيش الاحتلال في سياق حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر
وحمّلت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة،حركة حماس المسؤوليّة عن عمليّة اغتيال الناشط (أبو حية)، يضاف إليها؛ جرائم منظّمة وسرقة للممتلكات العامّة والخاصّة، ناهيك عن السطو المسلح للبنوك والمصارف، والاعتداء على حرمة البيوت والمنازل، واستشراء مظاهر الفوضى والقلاقل.
وبيّنت (فتح) أنّ جريمة اغتيال الناشط أبو حية الذي لم يتوانَ عن مساعدة أبناء شعبه وإغاثتهم تأتي استكمالًا لجرائم الاغتيال المتواصلة بحقّ الناشطين من قبل جيش الاحتلال وحركة حماس والتي كان آخرهم المناضل ابو حية محذّرةً من أنّ هذه الجرائم ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار الأهليّ، والتناحر الداخليّ بما ينسجم ومآرب الاحتلال في حربه الإباديّة على شعبنا، والرامية إلى تصفية قضيّته وحقوقه الوطنيّة المشروعة.