السياسي – أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية، لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وقال نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، الأحد، إن الحركة ستنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار قائد جديد لها خلفا لهنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
وأضاف الحية: “لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد”.
وتابع: “نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل (هنية)، ويواصل على طريق الشيخ (أحمد ياسين مؤسس الحركة)، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني”.
وبدأت ردود الفعل الإسرائيلية تتوالى بعد اعلان انتخاب السنوار خلفا” للقائد الشهيد إسماعيل هنية لا سيما أنها تعتبره المفاوض العنيد والأقرب إلى ايران.
وقد نشرت وسائل اعلام إسرائيلية بأن:” حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها.! وذهبت بشكل كامل إلى إرضاء محور الشر ولا يهمها غير ذلك التحالف.”
أوردت “قناة كان” العبرية أن تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: مكان السنوار بجانب محمد الضيف.!
كما صرح وزير خارجية العدو الإسرائيلي: “تعيين السنوار زعيما جديدا لحماس يقدم سببا” مقنعا” آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة الشريرة عن وجه الأرض!”.
ونشرت منصة إعلامية إسرائيلية: “الآن يمكننا أن نقول رسمياً إسرائيل أفرجت عن رئيس المكتب السياسي لحماس في إطار صفقة شاليط.”!
وأشارت صحيفة معاريف العبرية إلى أن اختيار السنوار يُمثل مناورة من جانب حماس.
كتب الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحم:” اختيار السنوار يُعد إنتصاراً لإيران”.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس وإيران اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.