تفاصيل المقترح القطري للهدنة وحماس تدرسه

في اول رد لحركة حماس على ما اعلن في واشنطن على لسان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشان الهدنة في غزة وموافقة اسرائيل على الشروط فقد اعلنت حركة حماس في بيان لها نقلته صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي انها تدرس الرد بما يتناسب مع  ما آلت اليه الاوضاع في قطاع غزة

تصريح صحفي

يبذل الإخوة الوسطاء جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة.

وإننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة.

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الأربعاء: 07 محرم 1447هـ
الموافق: 02 تموز/ يوليو 2025م

 

تقارير عبرية تعلق على المشاورات في حماس

نقلت قناة “كان” العبرية مساء الثلاثاء، عن دبلوماسيين اثنين لم تحدد هويتهما، أنه في إطار الصفقة سيُطلق في اليوم الأوّل سراح ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، على أن يطلق سراح اثنين آخرين من هذه الفئة في اليوم الـ50 من الاتفاق. ونص المقترح الجديد على الإفراج عن جثامين 18 أسيراً إسرائيلياً على ثلاث دفعات. في المقابل، ينسحب جيش الاحتلال، بموجب الاتفاق، من “محور موراج”، وترفع إسرائيل من وتيرة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. وبحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، فإن “ثمة تقدّماً كبيراً نحو صفقة، غير أنه حتّى الآن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول شروط وقف الحرب ونطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي”.

في السياق، أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الأربعاء، نقلاً عما وصفه بـ”مصادر مقربة من حماس”، بأن “قادة الحركة يبحثون في مسوّدة وقف إطلاق النار، وأن الاستشارات والمداولات حول المقترح المعدّل الذي نقله الوسطاء تُخاض على مستويات القيادة العليا في الحركة”. ووفقاً للمصادر، التي قال الموقع إنه تحدث معها، فإن “قادة الحركة يعقدون اجتماعات ماراثونية مكثفة، والتقديرات تؤشر على أن الحركة ستوافق على المقترح، طالما أن نصه سيتضمن التزاماً بوقف الحرب، وليس فقط هدنة موقتة”. وأضافت “تسود أجواء حذرة. ولكن قد تكون هذه الفرصة الأخيرة”.

وتتصور مسودة الاتفاق، بحسب “أكسيوس”، أن تستخدم إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في سبيل التفاوض على إنهاء دائم للحرب ووضع خريطة طريق لحكم غزة بعد ذلك. ويهدّد المسؤولون الإسرائيليون بأنه إذا لم تتقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى قريباً، فإنّ الجيش سيُصعّد عملياته. وصرّح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس: “سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلناه برفح. سيتحول كل شيء إلى رماد. هذا ليس خيارنا المُفضّل، ولكن إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو اتفاق أسرى، فلن يكون لدينا أي خيار آخر”، على حدّ زعمه.

وبناء على المعلومات المسرّبة في عدّة مصادر إعلامية، فإنّ أبرز عناصر الاتفاق المقترح وخطوات إنجازه هي:

قدّمته قطر بعد تطوير الاقتراح السابق ويتبنّاه ترامب
جرى العمل على الاتفاق لمدّة أشهر وراء الكواليس بقيادة ويتكوف
إسرائيل سترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة خلال أسبوع
يقوم على وقف إطلاق نار لمدّة 60 يوماً
إطلاق سراح 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأوّل للهدنة
إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين أحياء في اليوم الـ50
الإفراج عن جثامين 18 أسيراً إسرائيلياً على ثلاث دفعات
سيتم إطلاق أسرى فلسطينيين (لم يُسرّب العدد بعد)
انسحاب إسرائيل من محور موراج
زيادة الاحتلال لوتيرة تدفق المساعدات
يجري التفاوض خلال الـ60 يوماً على إنهاء دائم للحرب ووضع خريطة طريق لحكم غزّة