توعدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، كل من يعارض سياستها في الحكم بالضرب بيد من حديد، ونعتتهم بالعملاء والمتآمرين، وقالت في بيان ردا على التظاهرات المنددة بسياسة الحركة التي ادخلت القطاع في حرب لا طاقة لشعبها في مواجهته ان “أنها ستواجه بكل حزم وقوة كل من يعبث بأمن المواطنين وممتلكاتهم، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 18 شهراً، والذي بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة عبر الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء لأكثر من 60 يوماً”
وادعت الحركة في بيان لها ان هناك خارجين عن القانون وعملاء يحاولون “زعزعة الاستقرار” وضرب صمود الأهالي
وقالت ان الاجهزة الامنية للحركة “باشرت بإجراءات ميدانية لملاحقة تلك العناصر المارقة، وخلال تنفيذ مهمة أمنية بمدينة غزة مساء الجمعة، تعرضت قوة تأمين لاستهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد ضابط شرطة وطفل، وإصابة عدد من رجال الأمن والمواطنين”.
واختتم البيان بالتأكيد أن المخططات الخبيثة للاحتلال وأتباعه ستفشل كما فشلت سابقاتها، بفضل تلاحم أبناء الشعب الفلسطيني، وصمودهم البطولي في وجه حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ قرابة عام ونصف.
واندلعت التظاهرات ضد حكم حركة حماس والاوضاع التي اوصلت الحركة قطاع غزة اليه، التي باتت تدخر ما تبقى من سلاحها حاليا لقمع اي احتجاج، فقط، مع قيامها باستدعاء النشطاء ووالمعارضين للتحقيق، بعد عدة محاولات اغتيال ضدهم