في مذكرة عاجلة وجهتها إلى وزراء الخارجية العرب والمسلمين والمنظمات الدولية.. حركة حماس تقول:
– نحن حركة تحرر وطني منتخبة، تسعى لإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ولا يجوز اعتبار قادتها أهدافاً عسكرية لتبرير جرائم الاحتلال، وحذرت من أن الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة، المسكونة برؤى غيبية، تفتح باباً خطيراً للتطرف والإرهاب في الإقليم والعالم.
– نطالب المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالعمل على: الضغط لوقف العدوان والإبادة في غزة والضفة والقدس، وإنهاء حالة العربدة “الإسرائيلية” التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
– نطالب أيضاً بإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي والاستجابة لحقوق شعبنا المشروعة، والعمل على مقاطعة “إسرائيل” وعزلها سياسياً واقتصادياً، وملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائم الإبادة وانتهاك سيادة الدول.
مذكرة حماس جاءت في اعقاب محاولة قوات الاحتلال لاغتيال قيادتها في غارة على العاصمة القطرية الدوحة ، وذلك بعد نحو عامين من حرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة حيث تجاوز عدد الشهداء والمفقودين والمصابين اكثر من 150 الف شخص فيما تهجر نحو مليوني انسان