طالب المتحدث باسم “حماس”، حازم قاسم، في تصريحات له، الوسطاء بالضغط على إسرائيل لتطبيق استحقاق اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وكان ترامب أعلن، في 9 أكتوبر الفائت، أن إسرائيل وحركة حماس، توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور قادة أكثر من 20 دولة، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن حماس قدمت مقترحاً لإجلاء العشرات من عناصرها داخل “الخط الأصفر”، وهي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية فإنه “في الوقت الذي تنتظر إسرائيل عودة 11 جثة لرهائن في غزة، تجري محادثات لضمان انسحاب عناصر حماس من المناطق الواقعة خلف الخط الأصفر”.
وأضافت: “تهدف هذه الجهود إلى ضمان خروج آمن لعناصر الحركة، تفادياً لأي اشتباكات محتملة مع قوات الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن المبادرة المقترحة تتضمن إخلاء المسلحين عبر مركبات الصليب الأحمر، عبر ممرات مخصصة وآمنة، لافتة إلى أن إسرائيل لم توافق بعد على المقترح.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “إسرائيل، في الوقت الحالي، ترفض ذلك، وتقول إن حماس تحاول تهريب 200 من عناصرها من منطقة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
