حماس تقدم مقترحات جديدة في القاهرة

تشير المعطيات من خلال تشكيلة وفد حركة حماس الذي وصل الى العاصمة المصرية السبت، لديها صلاحيات واسعة ونهائية ان صح التعبير، حيث عرضت الحركة مقترحات كاملة في طياتها تنازلها عن الحكم وعدم التدخل في جهاز الشرطة، لكنها رفضت نزع السلاح ماكدت انها تستخدمه في حال خالفت اسرائيل الاتفاق

الوفد برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحماs وأعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله.

والواضح بان الوفد حاليا أمام مرحلة حسم فاصلة ستقود إلى الاتفاق على المقترح المصري القطري وهذا ما يفسر وجود رئيس الموساد الإسرائيلي بارنيع في قطر للقاء رئيس الوزراء القطري. كذلك سيمهد الاتفاق لزيارة ترامب للمنطقة لأنه صعب أن يزور المنطقة والحرب دائرة.

وتقول صحيفة العربي الجديد عن مصادر مطلعة  إن وفد حماس الذي وصل إلى القاهرة يحمل معه مقترحا باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد لمدة خمس سنوات.

وبحسب المصادر ذاتها فإن اقتراح حماس  يتحدث عن صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى، الأحياء والأموات، لدى المنظمات الفلسطينية، مقابل إعلان وقف كامل للحرب وموافقة إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع، مع إتاحة إمكانية تحديد جدول زمني لترتيبات الانسحاب، التي ستكون قصيرة وتحظى بضمانات واضحة ومحددة من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا التي دخلت على الساحة مؤخراً.
وبحسب الاقتراح، فإنه خلال وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، سيتم إزالة جميع القيود المفروضة على عملية إعادة إعمار غزة.

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة إن الاقتراح يتضمن خطة شاملة بشأن الضمانات المتعلقة باستخدام حماس للأسلحة ومعالجة هذه القضية خلال وقف إطلاق النار.
وبحسب اقتراح حماس فإنه سيكون هناك رقابة وضمانات بأن المنظمة لن تستخدم سلاحها، طالما التزمت إسرائيل ببنود الاتفاق، بالإضافة إلى وقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة، بما في ذلك أنفاق الهجوم، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتتضمن الخطة أيضا، وفقا للتقرير، إبعاد حماس بشكل كامل عن الحكومة المدنية في غزة، بما في ذلك جهاز الشرطة، الذي سيكون تابعا للجنة المؤقتة التي ستدير القطاع والتي ستشكلها مصر، والتي ستتولى أيضا تدريب القوات. في إطار إعادة إعمار قطاع غزة،
وقال مصدر كبير في حماس للصحيفة إن الحركة غير مستعدة لنزع سلاح الحركة، وغير مستعدة لصفقات جزئية لا فائدة منها. وبحسب قوله فإن هذين هما الخطان الأحمران للمنظمة في المفاوضات.

وأضاف مصدر مصري مشارك في المفاوضات أن المشاورات في القاهرة تبحث آلية توزيع المساعدات على سكان غزة بهدف إزالة ذرائع الحكومة الإسرائيلية بشأن سيطرة حماس على المساعدات. وقال إن هناك مقترحات قيد الدراسة، من بينها إشراف شركة أمنية أميركية شاركت في الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، على عملية إيصال وتوزيع المساعدات. وتضمنت المقترحات أيضا إمكانية دمج هيئة عشائرية غير تابعة لحماس فيما يتعلق بتوزيع المساعدات.