السياسي – قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ذكرى اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات “تذكّرنا بواجب الوحدة ومواصلة درب الشهداء”، واعتبرت أن هذه الذكرى “ستظل منارة تضيء درب النضال والتحرير”.
وفي بيان لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة، حسام بدران، إن الحركة “تستذكر في الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاغتيال الرئيس ياسر عرفات روحه الطاهرة وأرواح كل شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا بفعل الإجرام الصهيوني”.
واستذكر بدران القادة الشهداء “الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم”، ومنهم الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وإسماعيل هنية، وصالح العاروري، ويحيى السنوار، وكل شهداء الشعب الفلسطيني.
وأشاد بمواقف الرئيس عرفات، “الذي مضى في درب النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن جريمة الحصار والاغتيال التي طالت الرئيس عرفات لا تزال تُمارس حتى اليوم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يؤكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل على صياغة استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.
وأكد أن الحركة “تشدّ على أيدي المناضلين من مختلف فصائل المقاومة، الذين يسيرون على درب القادة الشهداء ويحملون أمانة الاستمرار في طريق المقاومة، حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير”.
وشدد أن “حماس” على تواصل دائم مع مختلف الفصائل الفلسطينية للاتفاق على خطوات وطنية مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في الضفة وغزة، وقضية الأسرى، داعيًا الجميع إلى التعالي على الخلافات الجزئية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
واختتم بدران تصريحه بالتأكيد أن الحركة “ستبقى على العهد، متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني ومدافعة عن أرضه ومقدساته”.








