حماس: نرفض وجود أي قوة احتلال على معبر رفح

السياسي – قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن الحركة لن تقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح، والمعبر سيظل معبرا فلسطينيا مصريا.

وأضاف حمدان، خلال مؤتمر صحفي: «إن اقتحام واحتلال معبر رفح يهدف لمفاقمة الوضع الإنساني في غزة، وإن اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي»، لافتا إلى أن «اقتحام معبر رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا».

وتابع أن «الفلسطينيين هم من سيديرون معبر رفح ولا نقبل بأن تديره شركة أميركية أو غيرها، كما لن نقبل بأن يستمر العدوان الإسرائيلي على رفح ومن الطبيعي أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم».

وأشار إلى أن «نتنياهو يسعى من هجومه على معبر رفح إلى صناعة نصر موهوم يحفظ له ماء وجهه».

وأكد القيادي بحركة حماس أن «حكومة نتنياهو لم تحقق أهدافها العدوانية وتحطمت مخططاتها أمام بسالة شعبنا ومقاومتنا».

ولفت إلى أن «موافقتنا على مقترح الوسطاء في مصر وقطر جاءت بعد شهور من المفاوضات، ووضعنا خطوطا حمراء لا يمكن التنازل عنها».

وتابع: «أبدينا خلال المفاوضات روحا إيجابية ومسؤولة مع الحفاظ على حقوق شعبنا، وتمكسنا خلال المفاوضات بوقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين»، مشيرا إلى أن «الاتفاق حقق الترابط بين تنفيذ مراحله الثلاث، وقطع الطريق أمام الاحتلال الذي كان يريد مرحلة واحدة يفرج فيها عن الأسرى ثم يعود لعدوانه».

وقال إن «الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا، كما يمثل إجماعا وطنيا لكل قوى المقاومة».

وأضاف: «تمسكنا خلال المفاوضات بوقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين».

وشدد أسامة حمدان على أن «موافقتنا على مقترح الوسطاء مقابل مناورة حكومة نتنياهو تضع الإدارة الأميركية أمام استحقاق واضح».

وأكد أن وفد الحركة توجه إلى القاهرة وهو ما يؤكد جدية موقفنا في التعاون مع الوسطاء لإتمام الاتفاق، مشددا على أن الكرة باتت الآن في ملعب نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة، كما أن على الإدارة الأميركية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق.

وقال حمدان أن «تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيلزمون إسرائيل بتنفيذه».

شاهد أيضاً