قالت عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، إن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بدأت حملتها الانتخابية “بالأكاذيب الملفقة، المستهترة بحقوق الإنسان التي تدعي حمايتها”.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هاريس تستهتر بحق مقاومة المحتل المكفول بالقانون الدولي، مشيرًا إلى رؤيتها “المنحرفة لصالح الكيان الصهيوني وضد شعبنا الفلسطيني وحقه في الحياة”.
وأردف: “على الإدارة الأمريكية أن تعمل من أجل وقف حرب الإبادة، وهي تعلم أن نتنياهو هو من عطّل الاتفاق مرارا، ولا بد من الصغط عليه وإلزامه بوقف الحرب الوحشية ضد شعبنا الأعزل”.
ووصف الرشق ادعاء الحرص على الوضع الإنساني والحزن على المعاناة في غزة، بأنها “كذبة أمريكية متجددة”، مضيفًا: “فلو أرادوا وقف الحرب لأوقفوها، وحجبوا دعمهم العسكري والأمني والسياسي والاستخباري عن الجيش النازي”.
وقال القيادي بحماس: “شهداؤنا ليسوا مجرد “وفيات”، هؤلاء مدنيون أبرياء، شيوخ ونساء وأطفال ونازحون، قتلهم الجيش الصهيونازي بقرار آثم وبسلاح وغطاء سياسي أمريكي تام”.
وكانت “هاريس” قد عبرت عن “قلقها البالغ” بشأن حجم المعاناة الإنسانية في غزة، “بما في ذلك وفاة عدد كبير جدًا من المدنيين الأبرياء”.
وقالت هاريس في مؤتمر صحفي عقب لقائها نتنياهو بواشنطن أمس: “لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت”.
وتابعت: “حان الوقت لوضع حدّ للحرب المدمّرة” المستمرّة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر”.
