حمدان: على الوسطاء حماية اتفاق غزة

السياسي – طالبت حركة “حماس”، الاثنين، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بـ”حمايته من الانهيار” كونهم مسؤولين عن منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من “تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل للاتفاق”.

جاء ذلك في كلمة مصورة للقيادي بالحركة أسامة حمدان استعرض خلالها خروقات إسرائيل للاتفاق وقف إطلاق النار ضمن 6 بنود وهي: “الخروقات المتعلقة بالإغاثة والإيواء والبروتوكول الإنساني، والخروقات الميدانية، والخروقات المتعلقة بالأسرى، ومعبر رفح، ومحور فيلادلفيا، والخروقات السياسية”.

وفي حديثه عن الخروقات السياسية، دعا حمدان المجتمع الدولي إلى إجبار نتنياهو على بدء المرحلة الثانية.

وقال: “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل لإلزام الاحتلال بالعودة للاتفاق والدخول بالمرحلة الثانية منه وصولا لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب كافة القوات، وإغاثة وإيواء أبناء شعبنا، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال”.

كما ناشد بـ”تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2735) والعمل على إنجاز حل عادل لقضيتنا الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها”.

في السياق، طالب حمدان “المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”.

وأدان ما وصفه بـ”الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته المتطرفة باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات، لا سيما بعد قرار حكومة الاحتلال إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات”.

وأشار إلى أن الوسطاء والضامنين للاتفاق تقع عليهم “كامل المسؤولية بمنع نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار”.

كذلك، جدد حمدان تأكيد حماس على أن “السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته”.

وحمّل القيادي بحماس نتنياهو وحكومته “المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في غزة”.

 

تابعنا عبر: