السياسي – أطلق نشطاء في مدينة هيوستن بولاية تكساس الامريكية حملة جديدة تحت عنوان حملة حظر الأسلحة في هيوستن، بالتزامن مع مؤتمر هيوستن البحري الدولي، للمطالبة بوقف أي شحنات عسكرية، أو معدات قتالية قد تمر عبر ميناء هيوستن باتجاه الاحتلال.
ويستند المنظمون في دعوتهم إلى مسؤولية البنية اللوجستية الأمريكية عن تسهيل نقل السلاح، مؤكدين أنّ ميناء هيوستن أصبح محورا أساسيا في حركة الشحن البحري ذات البعد العسكري.
ويؤكد النشطاء أن وقف عبور شحنات القتل عبر هذا الميناء يشكّل خطوة عملية لوقف الدعم الأمريكي للاحتلال، ويفتح أيضا بابا أمام نقاش جديد حول أخلاقيات الصناعة البحرية الأمريكية، والمسؤولية القانونية لشركات الشحن أمام القانون الدولي.
وهذا الاحتجاج ليس على مستوى العالم، فقد سبق ذلك احتجاجات في موانئ أوروبية، على نقل شحنات أسلحة للاحتلال، لمنع الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
وكان عمال ميناء جنوة أغلقوا الشهر الماضي، الطرق المؤدية وأعلنوا إضرابًا، رفضًا لنقل شحنات يُعتقد أنها أسلحة أو إمدادات عسكرية متجهة إلى الاحتلال.
كما شهد ميناء ليفورنو ورافينا احتجاجات وإجراءات لتعطيل مرور سفن أو حاويات مرتبطة بالاحتلال، بدعم من نقابات يسارية.
ودعت نقابات العمال في ميناءي برشلونة وبلنسية إلى مراقبة صارمة للشحنات المتجهة إلى الاحتلال، وهددت بإضرابات إذا لم يتم فحص الحمولات المشتبه بها.
وشهد ميناء بيرايوس شهد احتجاجات من اتحادات عمالية أعلنت تضامنها مع غزة، مع مطالب بوقف مرور الأسلحة.





