السياسي -وكالات
بدأت الشكوك تساور ولي العهد البريطاني الأمير ويليام حول خاتم والدته الراحلة ديانا، بعدما انتقل بحكم الإرث إلى نجلها هاري، الذي قدّمه إلى ميغان ماركل خلال خطبتهما.
أعدّت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية تقريراً حول قلق أمير ويلز على هذا الخاتم لوالدته، بعدما اختفى من أيدي زوجة أخيه، ولم تعد تظهر فيه بالعلن.
وقدم الأمير هاري (40 عاماً) الخاتم لدوقة ساسكس ميغان (42 عاماً) عام 2017، بمناسبة خطبتهما، ويحتوي على قطعتين من الألماس الكبير والنادر.
وعلى هامش تلك المناسبة، تحدث هاري عن أهمية وفخامة هذا الخاتم، مسلطاً الضوء على لمعانه النادر الناجم عن الألماس وحجر بوتسوانا الثمين.
ولم يمض وقت طويل حتى تواترت أخبار حول تعرّض الخاتم للضرر والتشويه، إلا أن ميغان حرصت على ارتدائه عام 2019 خلال حفل ملكي، لنفي تلك الشائعات.
مناسبات عديدة اختفى فيها
لكن منذ مايو (أيار) الماضي، اختفى الخاتم من يد ميغان، بحيث لم تضعه مجدداً في أي مناسبة عامة حلّت فيها، وانتشرت أخبار عن أن الخاتم تعرض للضرر مرة أخرى، ويخضع للترميم.
أما خلال مشاركتها مع زوجها في ألعاب “إنفكتوس” الشهر الماضي، ورغم ظهور ميغان متعلقة بذراع هاري، إلا أن الخاتم لم يظهر أبداً، إضافة إلى اختفائه الملحوظ خلال زيارتها إلى ألمانيا.
كل هذه الأمور أثارت تكهنات وقلق كبيرين داخل أروقة القصر الملكي، وكشف مصدر مطلع عن قلق الأمير ويليام حول الحجارة الملكية الكريمة.
مخاوف حول تدمير إرث والدته
اعتبر مصدر ملكي لصحيفة ميرور البريطانية أن تكرار غياب الخاتم عن يد ميغان أمر غير معتاد في المجتمع الملكي، لأنه عادة ما ترتدي الأميرات خواتم خطوبتهن بفخر.
وأطلق تصرف ميغان أجراس الإنذار في القصر الملكي، فيما وجّه ويليام عبر أصدقاء مشتركين رسالة إلى أخيه وزوجته بضرورة معرفة مصير الخاتم، على حد قول المصدر.
وعزا المصدر اهتمام ويليام بالخاتم إلى أنه يحمي بشدة إرث والدته، بما في ذلك خاتمها الماسي الذي انتقل إلى ميغان، مؤكداً أنه يشكل جزءاً مهماً من والدته لا يمكن الاستهتار به”.