تُثار تساؤلات حول الرسائل السياسية التي حملتها تصريحات الناطق باسم الجناح المسلح لحركة حماس، “كتائب القسام”، أبو عبيدة، والتي أكد فيها أن “نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء يتواجدون في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة”.
وقال أبو عبيدة إن “قيادة القسام قررت عدم نقل هؤلاء الرهائن من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم”، مضيفًا: “إذا كان العدو معنيًا بحياتهم، فعليه التفاوض فورًا لإجلائهم أو الإفراج عنهم”، وفق تعبيره.
ويرى الخبير في الشؤون الإقليمية، محمد عبد الواحد، أن “تصريحات الناطق باسم القسام ضعيفة، وتشكل دعوة صريحة لإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”.
ومن جهته، يرى الخبير في الشأن السياسي، جهاد حمد، أن “حماس تحاول إحراج نتنياهو وحكومته أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصةً مع تنامي رغبة الجمهور في التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن من غزة ويوقف الحرب ولو مؤقتًا”
المصدر: إرم نيوز