سارع منتقدو النظام السوري الى تداول الانباء التي تشير الى بدء وكالة الانباء الرسمية سانا نشر الاخبار باللغة العبرية ، ليتحدثو عما وصفوه بالتمهيد للتطبيع والدخول في معاهدات السلام بمعنيى الانبطاح للرؤية الاميركية والاسرائيلية
فيعد نفي اجراء الرئيس السوري احمد الشرع حديث للمجلة اليهودية حيث اتضح انه كان يتحدث مع محلل سياسي، وبدوره قام بكتابة تقرير في المجلة المذكورة، وجد معارضو القيادة السورية الجديدة الانباء بشان بث اخبار بالعبرية مدخلا جديدا للانتقاد
لكن الفشل الذريع الذي سيمنون به، سياتي بعد ان يعلمو ان قرار البث باللغة العبرية عبر سانا اتخذه الرئيس السوري الفار بشار الاسد قبل 14 عاما وتحديدا في العام 2014، حيث كان هناك كانت هناك تعليقات مُضللة تقول: “وكالة الأنباء السورية تبدأ ببث الأخبار عبر موقعها الرسمي باللغة العبرية، و “الوكالة السورية الرسمية “سانا” تضيف اللغة العبرية إلى موقعها الرسمي”.
صدمة الطابور الخامس والمتصيدين ستكون كبيرة ، لأن خدمة الأخبار العبرية في وكالة الأنباء السورية جرى إطلاقها منذ أكثر من 10 سنوات، ولم يجر تدشينها مؤخرًا كما يتم الادعاء، اي في ايام حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد الذي اشرف على هذه الفكرة شخصيا
ففي 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أعلنت وكالة الأنباء العربية السورية إطلاق خدمتيها الناطقتين باللغتين الفارسية والعبرية على موقعها الإلكتروني واكدت حينها ان هدف هذه الخطوة هو “نقل حقيقة ما يجري في سوريا إلى الناطقين بالعبرية”.
موقع CNN الاميركي وعلى صفحته الناطقة باللغة العربية نشر خبر اطلاق هذه الخدمة من قادة محور المقاومة والممانعة واعاد نشر الخبر مجددا مع صور قديمة اخذت عن صفحة الوكالة السورية التي كانت باشراف حزب البعث الاشتراكي الحاكم ونظام الاسد
.
.
.
.