قال الصحفي الاسرائيلي رفيف دروكر – القناة 13 – في حسابه على تويتر: ان الرئيس الاميركي جو بايدن باع كل طرف ما يطيب له سماعه.
وقال ان حديثه عن إنهاء الحرب موجّه لحماس،
ووصفه المرحلة الأولى من الصفقة على اعتبارها مرحلة يمكن العودة منها إلى القتال موجّه لإسرائيل.
وقال انه نفّذ عملية البيع الأكثر ذكاءً، لكن مع خروج السبت سيخرج بن غفير وسموتريتش بكل قوّتهما ضد الصفقة، ومن الصعب التصديق أن لدى بنيامين نتنياهو بقايا من موضوعية لتجاهلهما وأن يأخذ صفقة من الواضح أنها جيّدة لإسرائيل في كل بعد ممكن.
واضاف انه من الراجح أن نتنياهو سيصدر بيانا يشدّد فيه الحقيقة أننا سنعود إلى القتال والتسبّب بأن تشدّد حماس مواقفها مجدّدًا.
هذ ما حدث في ديسمبر، عندما فجّر نتنياهو الصفقة الصافقة، وفي فبراير بعد قمّة باريس وفي بداية مايو. ما احتمال أن يكون الوضع مختلفًا هذه المرّة؟ من الصعب الاعتقاد ذلك، لكن لصالح بايدن يقال – صعّب الأمر جدًا على نتنياهو.
حركة حماس التي التقطت الطعم سارعت للاعلان انها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلن عنه بايدن فيما كان نتنياهو يقول إن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها بما في ذلك إعادة كافة الأسرى والقضاء على قدرات حماس.