على الرغم من ان وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، يعتزم لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو على هامش الاجتماع المقبل لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، يومي الخميس والجمعة في بروكسيل دون مناقشة مسألة “غرينلاند”، وفق ما أكدت كوبنهاغن أمس الثلاثاء ، يبدو أن الإدارة الأميركية ماضية في خططها للسيطرة على الجزيرة القطبية.
فرغم استنكار الدنمارك والانتقادات الأوروبية التي أشعلتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاستيلاء على غرينلاند وضمها إلى بلاده، يستعد البيت الأبيض لإعداد تقدير حول تكلفة سيطرة الحكومة الفيدرالية عليها، وفق ما أكد ثلاثة أشخاص مطلعين.
وقال اثنان من المصادر إن موظفي مكتب الميزانية في البيت الأبيض بحثوا التكلفة المحتملة للحفاظ على غرينلاند في حال الاستحواذ عليها.
كما سعوا إلى تقدير الإيرادات التي يمكن أن تجنيها وزارة الخزانة الأميركية من موارد غرينلاند الطبيعية.
إلى ذلك، بحثوا إمكانية تقديم عرض لحكومة غرينلاند أفضل من العرض أو الدعم الذي تقدمه الدنمارك بمعدل نحو 600 مليون دولار سنويا.
