خطة اميركا والأمم المتحدة لقطاع غزة

تقول صحيفة “الغارديان” انه و مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنعًا لحدوث مواجهة حول إقامة دولة فلسطينية، تبحث الولايات المتحدة والأمم المتحدة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة – تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط لمدة عام، نزع سلاح حماس، ونشر قوة دولية مستقرة.

ملامح الخطة
• حكومة تكنوقراط لمدة عام.
• قوة دولية لتثبيت الاستقرار.
• نزع سلاح حماس.
• رفض فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين.

وبحسب تقرير “الغارديان”، فإن هذه الخطة تُناقَش حاليًا بالتفصيل مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي حذّر من أن “التهديد الإسرائيلي” بضم الضفة الغربية قد يكون ردًا على أي خطوة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية.

العقبات الرئيسية
• نزع سلاح حماس – مطلب متفق عليه من جميع قادة أوروبا.
• مسألة السماح لمرشحين كانت لهم صلة سابقًا بحماس أو بـ”الإرهاب” بالترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية.

تصريحات السفير حسام زملط

في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، قال السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط إن:
• السلطة الفلسطينية ملتزمة بإجراء انتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية خلال عام من وقف إطلاق النار.
• وحتى ذلك الحين، ستتولى حكومة تكنوقراط إدارة المرحلة.

وعن إمكانية مشاركة شخصيات من حماس في الانتخابات المستقبلية، أوضح زملط:

“سيعتمد ذلك على الإصلاحات الداخلية داخل حماس. أؤكد لكم أن الشعب الفلسطيني حكيم – وسينتخب من يخدمه بأفضل صورة”.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك قانون واحد، حكومة واحدة، وجهاز أمني واحد. سنفعل ذلك، لأن المطلب الأساسي الآن هو الحفاظ على وحدة أراضينا. لكن في نهاية المطاف، حماس هي جزء من النسيج السياسي والوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني، ولن تختفي فجأة. نحن لا نتحدث عن محو – بل عن إصلاح، تغيير اتجاه وحوار داخلي، لإفشال مخطط الإبادة الإسرائيلي”.

الموقف العربي والدولي

في مؤتمر حلّ الدولتين الذي انعقد في نيويورك، دعت دول عربية وإسلامية – بينها قطر، السعودية، ومصر – للمرة الأولى بشكل مشترك حماس إلى التخلي عن سلاحها والتنازل عن الحكم في غزة، في إطار الجهود لإنهاء الحرب.
• 22 دولة عربية أعضاء في الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، و 17 دولة إضافية أيدت المقترح الذي ينص على أن:
“الإدارة، وإنفاذ القانون، والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن تكون بيد السلطة الفلسطينية فقط، المدعومة دوليًا”.

أما بشأن الحرب في غزة، فقد أكدت هذه الدول أن: “على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية المدعومة دوليًا، بهدف إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة”.