خطة لتوسيع صلاحيات الجنرالات.. إسرائيل تتأهب لحرب على 3 جبهات

منحت تل أبيب صلاحيات أوسع للجنرالات وقادة سرايا المستوى الميداني، لتوجيه ضربات مشتركة يمكنها “إغلاق الدوائر”، وتقليص فترات الاستعداد جوًا وبرًا على عدة جبهات، بحسب قناة “أخبار 12” الإسرائيلية.

وبحسب التقرير تأتي هذه الإجراءات في إطار خطط ميدانية جديدة، أعدتها قيادة الجيش الإسرائيلي، وتضمّنت تحليلًا معمّقًا ومفصّلًا لكل قطاع، للاستفادة من فاعلية جاهزية القوات، اعتمادًا على ألوية الاحتياط.

كما اتسمت الخطط بالتنوّع والتطوّر، لإعداد مسرح العمليات إزاء احتمال تعرّض إسرائيل لهجمات مباغتة على الجبهة الشمالية.

وتوازت الخطط مع تقديرات أمنية قلّصت فرص الاعتماد على الجيش اللبناني في نزع سلاح “حزب الله” أو حصر القوات المسلحة اللبنانية تحت سلطة الدولة.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى تطوّر مفاجئ، ادّعت فيه “تلقي جنود الجيش اللبناني رواتب شهرية من حزب الله، وتأهب الأخير لبناء قوة هجومية وقوة نارية تستهدف العمق الإسرائيلي، وينتظر صدور أوامر بذلك من إيران”، بحسب صحيفة “معاريف”.

وبموجب هذه المعطيات، يستعد الجيش الإسرائيلي حاليًا للقتال على 3 جبهات: إيران، لبنان، غزة، لا سيما في ظل تصعيد إيران في عمليات سباق التسلّح، وسعيها إلى إعادة بناء منظومة صواريخها الباليستية. والهدف، كما تقول “معاريف”، هو تجميع عدد هائل من الصواريخ، بالإضافة إلى تدشين عدد أكبر من منصات الإطلاق.

وتابع التقرير أنه في إطار الخطط الإسرائيلية الجديدة، تولي تل أبيب أهمية لتعزيز تسليح المستوطنات، وتحويلها إلى حصون دفاعية من حيث الكم ووسائل الحرب المتاحة.

وكان الجيش الإسرائيلي هاجم أمس السبت ما قال إنها منصات لإطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، التي تم رصدها أخيرًا وتحديد موقعها في مواقع عسكرية بجنوب لبنان.

وفي هجوم آخر في سهل البقاع، استهدف الجيش موقعين عسكريين تابعين لحزب الله، فقد تم رصد أنشطة مسلّحة ومستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية أخرى.
المصدر: إرم نيوز