تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس توترات متزايدة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، في ظل خلافات جوهرية حول الشروط والإجراءات المستقبلية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تسعى إلى الاحتفاظ بدور أمني مفتوح في قطاع غزة، وإنشاء مناطق عازلة شمال وشرق القطاع، إضافة إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس، بينما أبلغت الوسطاء بأنها لن تنسحب من محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين غزة ومصر.
وأفاد وسطاء بأن حماس سلمت أربعة رهائن إسرائيليين قتلى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحت إشراف مسؤولين مصريين، في ساعة مبكرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي.
في المقابل، تستعد إسرائيل للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي، إلا أن العملية تأخرت بسبب اتهامات إسرائيلية لحماس بتنظيم “احتفالات مهينة” بإطلاق سراح رهائنها. ومع ذلك، أكدت المصادر أن حماس سلمت الجثث هذه المرة دون إقامة أي فعاليات احتفالية.