كشف قائممقام قضاء “القائم” في العراق، تركي المحلاوي، عن ظهور مفارز تنظيم “داعش” بشكل علني في “وادي حوران” الممتد من الحدود السعودية حتى مناطق غرب الفرات.
وقال المحلاو: إن “الأجهزة الأمنية بدأت ترصد مفارز لعناصر “داعش” تتنقل في وادي حوران على شكل مجاميع صغيرة باستخدام دراجات نارية، وهي تتخفى داخل الكهوف المنتشرة على التلال التي تحيط بالوادي”.
ويشغل، المحلاوي، الإدارة المحلية لمدينة القائم الحدودية مع سوريا، التي يقابلها منفذ البوكمال الحدودي الذي باتت تسيطر عليه قوات إدارة العمليات، والتي انسحبت منها الميليشيات المسلحة الموالية لإيران.
وأشار إلى أن “وادي حوران يعد إحدى البيئات الصعبة جغرافيًّا، نظرًا لإحاطته بالتلال والهضاب، فضلًا عن الصحراء الواسعة التي يشقها الوادي، ولهذا يعد بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية امتدادًا من “القاعدة” ما بعد عام 2004 وصولًا إلى “داعش”.
ورغم تحذيره من نشاط عناصر التنظيم في حوران، فإن، المحلاوي، أكد أن “تنظيم “داعش” لم يعد يشكل تهديدًا حقيقيًّا أو أي خطر على الوضع الأمني في البلاد، حيث تقطع الأجهزة الاستخبارية الطريق على أيّ محاولة للتنظيم لضرب المدن الحضرية”.
ـ”إرم نيوز”