داعش يحتفي بهجوم أستراليا ويهاجم السوري الأحمد

السياسي – احتفى تنظيم داعش بالهجوم الذي نفذه رجل ونجله على تجمع لليهود في أستراليا قبل أيام، واصفا إياهما بـ”الثنائي الفريد”.

وأشاد التنظيم عبر مجلته الأسبوعية “النبأ”، بالهجوم الذي نفذه ساجد أكرم وابنه نافيد أكرم أثناء احتفالات يهود بعيد “الحانوكا”في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية.

ووصف التنظيم الرجل وابنه بـ”مفخرة سيدني”، فيما هاجم بشدة السوري أحمد الأحمد الذي تمكن من إيقاف أحد المهاجمين، وأنقذ العشرات من الموت المحقق، حيث وصفته “النبأ”، بـ”الخائن”، و”الشقي الأذم”.

كما تابع التنظيم هجومه ليشمل الحكومة السورية الجديدة التي احتفت بالمنقذ أحمد الأحمد، قائلة إن هجوم أستراليا أصاب “هؤلاء المنافقين قبل اليهود”، في إشارة إلى الحكومة السورية الجديدة.

وفيما لم يتبنى التنظيم منفذي الهجوم بشكل رسمي، أشاد باستراتيجية ما يعرف بـ”الذئاب المنفردة”، قائلا إنها لا تتطلب هيكلية تنظيمية معقدة أو معسكرات.

واختتم التنظيم تعليقه على هجوم أستراليا برسالة تحريضية لمن وصفهم بـ “المهاجرين” في أوروبا، وخص بالذكر المتواجدين في بلجيكا، داعياً إياهم لترك “مراتع اللجوء” وامتثال الأوامر بقتال اليهود والمسيحيين في الشوارع والكنائس، مستغلاً استمرار موسم الأعياد كفرصة لتنفيذ هجمات مماثلة.