“داعش” يكثف هجماته في الشمال السوري

رغم إعلان التحالف الدولي القضاء على تنظيم “داعش” في مارس/آذار 2019، يواصل التنظيم نشاطه في سوريا، مستهدفًا قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) عبر هجمات متفرقة تهدف إلى بث الفوضى وتأكيد وجوده على الأرض.

ويأتي نشاط التنظيم متزامنا مع اشتعال الشمال السوري، حيث شنت فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” هجوما واسعا ضد قوات الجيش السوري للسيطرة على عدة مواقع بريفي  حلب وإدلب.

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت خلايا التنظيم 27 عملية خلال شهر نوفمبر، توزعت بين مناطق سيطرة “قسد” والجيش السوري، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا، بينهم 5 مدنيين.

ريف دير الزور، شهد النصيب الأكبر من العمليات بـ22 هجومًا، استهدفت صهاريج نفط، نقاط عسكرية، وقيادات محلية.

بينما شهد ريف الحسكة والرقة 4 عمليات، منها تفجير عبوة ناسفة وخطف وقتل عناصر عسكرية.

وشهد ريف حلب هجومًا أدى إلى مقتل عنصرين من العسكريين.

البادية السورية

في البادية السورية، واصل التنظيم عملياته عبر الكمائن والهجمات المباغتة، وصل عددها إلى أكثر من  13 عملية أسفرت عن مقتل 18 من قوات الجيش السوري.

ونفذت “قسد” والتحالف الدولي 8 عمليات أمنية مشتركة، أسفرت عن اعتقال 116 عنصرًا من التنظيم ومقتل أحدهم.

كما شن طيران الجيش السوري غارات جوية على مواقع التنظيم في البادية السورية، دون قدرة واضحة على الحد من نشاطه المتزايد.

يواصل التنظيم إرسال رسائل تؤكد استمراره، بينما لا يزال مصير آلاف المختطفين مجهولًا، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل الأب باولو دالوليو والمطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم.

 

شاهد أيضاً