السياسي – متابعات
سلّطت دراسة حديثة الضوء على أهمية تناول مجموعة متنوعة من الفلافونويدات الغذائية في الحد من مخاطر الأمراض المزمنة، والوفيات بجميع أسبابها.
والفلافونويدات هي مركبات توجد في الخضراوات والفواكه والمكسرات والبقوليات والشاي.
ووفق “نيوز مديكال”، توجد فئات فرعية من الفلافونويدات في مختلف الأطعمة والمشروبات، ونظراً لاختلاف تركيبها الكيميائي وتوافرها الحيوي، فإن لهذه الفئات الفرعية مجموعة من التأثيرات البيولوجية.
مضادات للأكسدة والالتهاب
وتتضمن أهم خصائص الفلافونويدات أنها مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، وتوفر حماية من أمراض القلب، وهي خصائص بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها.
وفي هذه الدراسة، التي تجاوز عدد أفراد العينة فيها 124 ألف شخص، من بيانات البنك الحيوي البريطاني، أظهر المشاركون الذين تناولوا أعلى تنوع في الفلافونويدات انخفاضاً في خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 14%.
القلب والسرطان والسكري
كما أظهروا انخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%، وانخفاضاً في خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 20%، وانخفاضاً في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 8%، وانخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 8%.
وبالنظر إلى الكمية، وجدت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا حوالي 500 ملغ من الفلافونويدات يومياً كانوا أقل عرضة للوفاة بجميع أسبابها، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي، مقارنةً بمن تناولوا حوالي 230 ملغ منها يومياً.
ولوحظ أدنى خطر للإصابة بالسكري والسرطان وأمراض التنكس العصبي بين المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من الفلافونويدات (حوالي 1400 ملغ يومياً).