دراسة تحذّر من زلزال كارثي وتسونامي في هذه المنطقة

السياسي -وكالات

حذرت دراسة جديدة من تداعيات كارثية لزلزال، قد يضرب منطقة “اندساس كاسكاديا”، وهو الصدع الجيولوجي الأكبر في القارة الأمريكية الشمالية، الممتد من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في غرب كندا.

ذكرت الدراسة أن المناطق المحيطة بالصدع قابلة للتمزق والاهتزاز، وحتى التعرض لموجات تسونامي في وقت واحد، ولكن تداعياته ستكون متباينة بين منطقة وأخرى.

واحد من أقوى زلازل العالم

ذكر المؤلف المشارك في الدراسة عالم الجيوفيزياء هارولد توبين أن  منطقة “اندساس كاسكاديا” تعد من أكثر المناطق المعرضة لأقوى الزلازل وموجات التسونامي، في وقت قريب جداً.

وأكد أن دراسة هذه المنطقة مهمة، لأن المعلومات التي تعطيها تحركات الصفائح التكتونية المتواجدة في باطنها توضح مؤشرات الزلازل الضخمة، وما يمكن أن تولده من موجات تسونامي بارتفاع 30 متراً وأكثر.
وبحسب موقع “أن دي تي في” الهندي، يعتقد علماء الجيولوجيا أن الزلازل الكبيرة التي تحدث في هذه المنطقة تتكرر كل 500 عام تقريباً، وآخرها وقع عام 1700، ما يعني أن المنطقة أصبحت شبيهة بـ”فوهة بركان ناشط”.

قراءة للمخاطر المحدقة

تسعى هذه الدراسة إلى منح العلماء فهماً أفضل للهياكل والميكانيكا الموجودة تحت الأرض في هذه المنطقة، من خلال التدقيق بطول 900 كيلومتر، وعمق يسمح بكشف أن القشرة المحيطة حين الزلازل لا تغوص للأسفل فحسب، بل تتكسر وتتفكك.
ويعتقد فريق البحث الآن أن الدراسة الجديدة ستساعدهم على رسم خريطة أفضل للمخاطر والتوقع بموعد الزلزال القادم، خاصة أنه لا يوجد سجل لزلزال عام 1700.
لكن الأشجار الغارقة وتسونامي غامض مسجل في اليابان – القريبة من جهة المحيط – وقع في 26 يناير (كانون الثاني) من ذلك العام، بقوة 8.7 إلى 9.2 درجات يوضح ما يمكن أن يؤدي إليه الزلزال الجديد من أضرار جسيمة في البنية التحتية، وخسائر في الأرواح، واضطراب اقتصادي طويل المدى.

شاهد أيضاً