يعتبر المجال التعليمي والمجال الصحفي من أبرز مجالات النشاط الثقافي في مدينة يافا في هذه الفترة، حيث ازدادت أعداد المدارس بجميع المراحل، كما ظهرت مطابع حديثة، وصدرت العديد من الكتب الأدبية والعلمية وانتشرت الصحف اليافية في كل أرجاء فلسطين.
فمن الناحية التعليمية، تم إنشاء العديد من المدارس الجديدة، سواء الحكومية منها أم الأهلية، ففي حين كان عدد المدارس في عام 1930/1931 م، ثلاث مدارس حكومية منها: مدرسة للبنين، حتى الصف الثاني الثانوي، ومدرستان للبنات، حتى الصف الخامس الابتدائي، بلغ عددها عام 1936/1937 م ثمان مدارس، منها أربع مدارس للبنين حتى الصف الأول التجاري، بعد الصف الثاني الثانوي. وكان عدد طلابها 1092 طالبًا. أما المُعلمون فقد بلغ عددهم أربعة وثلاثين مُعلمًا. ثم أربع مدارس للبنات، حتى الصف السابع الابتدائي، وقد ضمت 1021 طالبة، وستًا وعشرين مُعلمة. أما في عام 1942/1943 م فقد بلغ عدد المدارس 49 مدرسة ضمت 10621 طالبًا وطالبة، و323 معلمًا ومعلمة. بينما في عام 2021 ازداد عدد المدارس ليصبح 175 مدرسة تشمل على 2,616 صفًا. ضمت هذه المدارس 61,912 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد المؤهلين لشهادة الثانوية العامة أو ما يسمى بشهادة بجروت إلى 80.4%.