السياسي – يتلقى نحو 20 شابا درزيا من سوريا تديبات هي الأولى من نوعها داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي ما زالت توسع سيطرتها ونفوذها داخل المناطق الجنوبية لسوريا، خصوصا السويداء التي يسكنها دروز سوريا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الخميس، أن الدروز العشرين سيتدربون على مكافحة الحرائق، “على أن يحصل الشبان الدروز على معدات احترافية وشاحنة إطفاء جديدة، لإنشاء مركز إطفاء في المنطقة الدرزية عبر الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية”.
وتتخذ دولة الاحتلال من دعمها الطائفة السورية الدرزية ذريعةً للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، في حين تؤكد الإدارة الجديدة في دمشق أنها تضمن حقوقا متساوية لطوائف الشعب كافة، وبينها الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل “إسرائيل” هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد أواخر عام 2024، لتوسيع رقعة احتلالها في جنوب سوريا حيث استولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.






