السياسي – دعت رابطة شباب لأجل القدس في الخليج العربي، إلى مقاطعة الجامعات الداعمة والمتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في المملكة المتحدة.
وقال منسق الرابطة في الخليج، السعودي أحمد العبيد، في بيان له،إنه “في ظل العجز عن تقديم الدعم العسكري والسياسي المطلوب لنصرة القضية الفلسطينية، فإن مقاطعة الداعمين للاحتلال الإسرائيلي تعد أداة وخطة ذات أهمية بالغة خصوصا في ظل نجاحها بشكل كبير في ردع أولئك الداعمين”.
وأضاف “إذا عجزنا عن نصرة إخواننا في غزة وفلسطين بالسلاح والدعم السياسي اللازم، فلا أقل من المقاطعة بكل أشكالها، بما في ذلك المقاطعة الأكاديمية.”
وبين “العبيد”، أن هذه المؤسسات العلمية تساهم في تطوير الترسانة العسكرية للاحتلال والتي تستخدم في قتل الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن تلك الجامعات “تصرف الملايين من الدولارات لتطوير التقنيات العسكرية التي تتفنن بالفتك في النساء والأطفال في غزة، فكيف تطيب نفوسنا الدراسة عندهم، بينما هناك العديد من الجامعات التي تلتزم القيم والأخلاق الإنسانية”.
ودعا منسق الرابطة في الخليج، إلى محاصرة هذه الجامعات بالمقاطعة والضغط المستمر عليها لوقف هذا العمل اللاأخلاقي وغير الإنساني حتى تتوقف عن دعم حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين غزة.
وبين “العبيد”، أن “الحرب مضى عليها أكثر من 13 شهرا دون أثر منا يذكر كشعوب العالم وحكوماته في وقف هذه الإبادة الدموية في فلسطين”.
في ذات السياق، نشر “ائتلاف الخليج ضد التطبيع” مجموعة من الأدلة التي تفضح تورط الجامعات البريطانية في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، عبر موقعه المنشور باللغة الإنجليزية.
وقال الائتلاف، إن الجامعات البريطانية المستهدفة بحملة المقاطعة خسرت حتى الآن ما يقرب من 15 مليون جنيه إسترليني من الطلاب الخليجيين المحتملين الذين قرروا عدم الالتحاق بالجامعات البريطانية لدورها في تسهيل الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وكان “ائتلاف الخليج ضد التطبيع” أعلن في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن “إخطار أكثر من ثلاثين شركة خليجية تعمل في مجال التعليم في الخارج بضرورة عدم الترويج للجامعات البريطانية المدرجة في قوائم المقاطعة الخليجية لتواطئها في الإبادة الجماعية في غزة”، ودعاها إلى “الالتزام بعدم توجيه الطلبة إليها، سواء كان ذلك من خلال معارض الجامعات، مكاتب التنسيق، زيارات المدارس، أو عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي”.