دعوات لاعتماد وصف “رهائن” للأسرى الفلسطينيين

السياسي – دعا نشطاء فلسطينيون وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية، إلى تغيير مصطلح الأسرى الفلسطينيين، إلى “الرهائن الفلسطينيين” في سجون الاحتلال بسبب ما وصفوه بازدواجية معايير الإعلام الغربي في التركيز على جنود الاحتلال الأسرى.
وقال الناشط الفلسطيني في غزة، أحمد أبو ارتيمه، إن الإعلام الدولي يتجاهل الفظائع المروعة بحق آلاف الرهائن الفلسطينيين، ويركز على قضية 20 جنديا للاحتلال.
وشدد على أن مصطلح رهائن يذكر على أنها جريمة اختطاف، وأن من يقوم بها عصابة وليس دولة قانون.
ومنذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، قالت حركة حماس، إن أغلب من وقعوا في أسرها كانوا من جنود الاحتلال، وعرضت في وقت مبكر تسليم المستوطنين، المسنين والأطفال لكن الاحتلال رفض وقف إطلاق النار لإخراجهم.

وقامت القسام، بتسليم مستوطنة وطفلين بعد أيام من عملية طوفان الأقصى، فيما قامت بتسليم مسنتين، عبر معبر رفح، للجانب المصري ومنهم إلى المنسق الأمريكي، وكشفت أحداهن عن تلقيها معاملة حسنة من قبل مقاتلي القسام، وإشرافهم على علاجها.

وعرضت القسام خلال الإبادة مرارا، تسليم المسنين من أسرى الاحتلال، لكن حكومة نتنياهو كانت ترفض وقف إطلاق النار، بل وأقدمت على قصف الأماكن التي تواجدوا بها.
ورغم ادعاء الاحتلال، أن الكثير من الأسرى ليسوا من جنود الاحتلال، كشف قبل أيام، عن وجود ضباط في جيش الاحتلال بين الأسرى ممن جرى الزعم أنهم مستوطنون.
وقال الاحتلال إن إحدى الأسيرات التي أعيدت جثتها إلى قطاع غزة، كانت ضابطا في وحدة كاراكال بجيش الاحتلال، يوم أسرها من حفل الطبيعة بمحيط غزة، وتم إخفاء هويتها العسكرية والزعم أنها مستوطنة فقط.
كما قال اثنان من أسرى الاحتلال، الذين عادا في الصفقة الأخيرة، إنهما كانا جنديين نظاميين في جيش الاحتلال، لدى أسرهما من حفل الطبيعة.