السياسي –
شهدت مدينة وينيبيغ الكندية واقعة مثيرة للجدل، بعدما رفع رجل يُدعى مايكل برينس (36 عاماً) دعوى قضائية ضد متجر “دينو للمواد الغذائية” ومالكه وعدد من موظفيه، زاعماً أنهم اعتدوا عليه بعنف مفرط خلال محاولته سرقة سيارة، في فبراير (شباط) الماضي.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 24 فبراير (شباط) 2025، حين سرق برينس سترة من المتجر تحتوي على محفظة ومفتاح سيارة، ثم عاد بعد نصف ساعة لمحاولة الاستيلاء على السيارة المرتبطة بالمفتاح، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بسبب تشغيل الإنذار، لتبدأ بعدها مواجهة مع موظفي المتجر.
ووفقاً لبيان الدعوى المرفوعة أمام محكمة كينغز بينش في 12 أغسطس (آب)، أكد برينس أن الموظفين قاموا بسحبه من السيارة وضربه باللكم والركل، بل تعرض لإصابة مباشرة في الرأس بمطرقة، ما تسبب في نزيف وإصابات خطيرة.
وأضاف أن الموظفين لاحقوه حتى منزله عبر أثر الدم الذي تركه في الثلج، قبل أن يتدخل شقيقه وينقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد خروجه من المستشفى، اعتقلته شرطة وينيبيغ واحتجزته نحو شهر كامل في مركز إصلاحي، قبل سماع أقواله.
A thief who was caught trying to steal a car outside a grocery store and was beaten up by its staff is now suing the store and its staff for his injuries in a Canadian court.
The man, who had 17 prior convictions for property offences, felt that the beating he received from the… pic.twitter.com/dqaJWcN0Q1
— GDN Online (@GDNonline) September 1, 2025
ويزعم برينس أنه يعاني منذ الحادث من كسور في الجمجمة، ارتجاج في المخ، تلف بالأعصاب، اضطراب ما بعد الصدمة، وضعف دائم في السمع والبصر، ما يمنعه من العمل أو ممارسة حياته الطبيعية.
حتى الآن، لم تقدم إدارة المتجر ولا الموظفون أي مستندات دفاعية، فيما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء، وسط جدل واسع حول ما إذا كان ما حدث يدخل في إطار الدفاع عن النفس، أم تجاوز حد القوة المسموح بها.