قبل دقائق من انتهاء لقاء ترامب مع نتنياهو، وبعد حديث ترامب قبل اللقاء، يتبين من الحديث الصحفي الاولي للرئيس ترامب قبيل اللقاء مع نتنياهو بدقائق ان التبادلية بين الملفات المطروحة ستكون هي العنوان، وستؤدي بالتاكيد إلى تنازلات من قبل نتنياهو، في مقابل ملفات يريدها اصلا نتنياهو بقوة، واهم ملف لدى نتنياهو هو الملف الإيراني، الإنتصار على “العدو الأكبر” والذي إذا تحصل من الرئيس ترامب على ضوء أخضر بخصوصه، ستتحول باقي الملفات الأخرى الى ملفات تحصيل حاصل…غزة وسوريا ومشاركة تركيا مقابل، كل ذلك مقابل الملف الإيراني…لكن ملف الضفة ايضا مطروح ومطلوب من الرئيس ترامب ان يضغط على نتنياهو لمنع إنهيار السلطة ووقف ممارسات المستوطنين، لان الإستمرار بذلك سيؤدي لإنهيار السلطة وخلق مشكلة كبرى للولايات المتحدة في المنطقة وهذا الملف لا يقوى عليه نتنياهو لأن أي تنازل فيه سيعرض الإئتلاف الحكومي لديه للخطر الفعلي، لذلك لن يضغط ترامب عليه في هذا الملف
أعتقد أن الملف الاهم هو إيران والذي سيتم التوافق عليه بين الطرفين وضمن تحديد مهلة زمنية لكي تخضع إيران للمطالب الامريكية وبما يشمل ملف الصواريخ الباليستية وليس فقط الملف النووي، أي أن الطرفان سيتفقان على توجيه ضربة لإيران، ويلي ذلك في الأهمية ملف غزة الذي سيحصل فيه تقدم ولكن تقدم بسيط ومشروط، وسوف نرى خلال فترة بسيطة فتح معبر رفح بالاتجاهين كتعبير عن التقدم
في الملف السوري سوف تستمر المفاوضات الأمنية بين الطرفين الإسرائيلي والسوري وذلك للتوصل لإتفاق أمني وسوف تقلل إسرائيل من هجماتها إلا في حالات الضرورة
الملف اللبناني سيتحصل نتنياهو على ضوء اخضر لضربة محدودة وتصعيد مضبوط هدفه زيادة الضغط على حزب الله من قبل الداخل اللبناني، اما ملف اليمن فله خطط أخرى وهي قد بدأت تظهر في حضرموت وفي الصوماليلاند






