يقع باب شرقي في شرقي مدينة دمشق، وبُني بشكله الحالي في عهد الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، واستكمل في عهد كركلا، ما بين القرنين الثاني والثالث الميلادي، وذلك على أنقاض باب الشمس الذي بناه اليونانيون كما يشاع؛ ويُنسب الباب إلى كوكب الشمس الذي يمثله الإله الإغريقي هيلوس، أو الإله سول عند الرومان. وكان قد رُسم فوق رتاج الباب نقشٌ نافرٌ على شكل قرص الشمس، ولكن هذا النقش لم يعد موجوداً بسبب أعمال الترميم. ولباب شرقي أهمية كبيرة بسبب موقعه المميز، إذ إن مدينة دمشق القديمة فيها شارع رئيسي عريض يُعرف حالياً باسم شارع مدحت باشا، ويحد هذا الشارع باب شرقي شرقاً، وباب الجابية غرباً.