السياسي – زعمت قناة كان العبرية توجه مسؤولون سوريون كبار إلى رجال أعمال إسرائيليين في محاولة لتشجيع الاستثمارات الإسرائيلية في البلاد.
مصدر مطّلع على الاتصالات بين الجانبين وفق المزاعم الاعلامية العبرية ادعى بأن الحديث يدور عن اتصالات أولية تهدف إلى وضع أسس لبنية تحتية اقتصادية مشتركة بين إسرائيل وسوريا.
وجاء التحرك السوري على خلفية لقاء ترامب و أحمد الشرع ، على هامش قمة إقليمية عقدت في السعودية، وهو أول لقاء بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما. وبحسب بيان للبيت الأبيض، تحدث ترامب مع الشرع بشأن التطبيع مع إسرائيل، واقترح عليه الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.
وأكد المصدر أنه حتى بعد رفع العقوبات عن سوريا فإن سياسة إسرائيل لن تتغير. “إذا ظهر أن هناك حشداً عسكرياً أو محاولة لإرسال قوات إلى جنوب سوريا، فسنهاجم دون تردد”.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية ، الثلاثاء ، نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، أن الشرع قد يجري أيضا محادثات بشأن الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم ، التي تشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنه قد يكون على استعداد أيضا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح داخل سوريا أو السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة بالقرب من مرتفعات الجولان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس عقب محادثات مع مسؤولين سوريين، إن قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع إسرائيل وقد وعدوا بالعمل من أجل مجتمع تعددي.
Following a meeting with Turkish FM Hakan Fidan and Syria’s Asaad al-Shaibani in Antalya, US Secretary of State Marco Rubio told reporters that the new Syrian government has “expressed an interest in being at peace with all of their neighbors, including Israel” pic.twitter.com/XiEKBC4Tfj
— The New Region (@thenewregion) May 15, 2025
وقال روبيو عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في أنطاليا بجنوب تركيا “لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بما في ذلك إسرائيل”.