تلك الفصائل التي طالما عملت ضد القضية الفلسطينية وعطلت العمل الوطني الفلسطيني باوامر من نظام الاسد الاب والابن ، انطلاقا من سورية وتحت لافته زائفة تدعي الصمود ووالتصدي والمقاومة، قبل ان تتحول الى اداة باتجاه الشعب السوري كأي مرتزقة في العالم
لم يعد لها مكان في سورية الان، وقد قيادي فلسطيني – فضّل عدم الكشف عن هويته – أن الفصائل سلمت سلاحها بالكامل بعد الإطاحة بالأسد، مشيرًا إلى أن السلطات السورية الجديدة أوقفت عدداً من القادة البارزين، على رأسهم خالد خالد وأبو علي ياسر من حركة الجهاد الإسلامي.
الاسد الابن وبعده الابن شكل ما يعرف بتحالف الفصائب العشرة، بعضها انشق عن فصيلة الام وقد لا يتجاوز عدد عناصرة اصابع اليد الواحدة، ليفتح لهم الاعلام مجالات ومساحات لمهاجمة منظمة التحرير الفلسطينية ويتهم قيادتها بالخيانة والفساد وبيع الاوطان
وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل المعنية “لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم”، مضيفا “باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع”.
وكانت قد شهدت الساحة الفلسطينية في سوريا تحوّلات دراماتيكية بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان حليفًا رئيسيًا لبعض الفصائل المدعومة من طهران.
قيادات غادرت سورية
أوضح قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن “معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق” إلى دول عدة بينها لبنان، وفق ما نقلت فرانس برس. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة.
فصائل القوى الفلسطينية (الفصائل العشر)
أعلن عن قيامه عبر مؤتمر صحافي عقدته الفصائل الفلسطينية في مقر الخالصة التابع للجبهة الشعبية/ القيادة العامة في مخيم اليرموك، وذلك بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق أوسلو في 13/ 9/ 1993 ومن موقع المعارضة لمسار التسوية التي انطلقت من مدريد عام 1991، وتشكل التحالف من:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني (جناح خالد عبد المجيد)، منظمة الصاعقة (طلائع حرب التحرير الشعبية)، الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة فتح الانتفاضة (التي صنهعا الاسد الاب والقذافي للسيطرة على حركة فتح ودعمو حربها على فتح الام في طرابلس قبل ان تندثر) ، جبهة التحرير الفلسطينية (جناح أبو نضال الأشقر).
إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وخرجت كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية من التحالف عام 1998. وتراجعت صيغة التحالف مع انطلاقة الانتفاضة الثانية في 28/ 9/ 2000، وتوحد القوى الفلسطينية في إطار القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة.