احتجز معتقلون ينتمون لتنظيم “داعش”، اليوم الأحد، ضابط عمليات وحارساً في أحد سجون مقاطعة “روستوف” جنوبي روسيا، وفقًا لوكالة “إنترفاكس” الروسية.
وأفادت إدارة السجون الفيدرالية، في بيان لها، بأن “6 متهمين في مركز الاحتجاز التابع لدائرة السجون الفيدرالية الروسية في مقاطعة روستوف قاموا باحتجاز اثنين من الموظفين كرهائن”.
وقالت الإدارة، على قناتها في “تليغرام”، إنّ “المفاوضات جارية لإطلاق سراح الرهائن. يطالب محتجزو الرهائن المتهمون بالإرهاب، وهم مسلحون بأسلحة بيضاء، بمغادرة مركز الاحتجاز”.
من جهتها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “الرهينتين المحتجزين هما ضابط عمليات وآمر سجن”، لافتة إلى أن “المتهمين طلبوا إتاحة الفرصة لهم لمغادرة مركز الاحتجاز الاحتياطي”.
security forces are holding an event.
Six prisoners who took two employees of a pre-trial detention center hostage in the #Rostov region demand a car in order to leave the territory of the detention center. Negotiations are underway with them. pic.twitter.com/CYnvdG419V— Alf Really 🇺🇦🇺🇲🇬🇧🇨🇦🇪🇺🇮🇱🇩🇪🇵🇱 (@vik8867dn) June 16, 2024
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف هويته قوله إن المتهمين “مسلحون بفؤوس مدببة وهراوات مطاطية وليس لديهم أسلحة نارية”.
وشهدت المنطقة المحيطة بالسجن انتشارًا أمنيًّا كثيفًا من قبل عناصر الشرطة، الذين أغلقوا الطرق المحيطة بالسجن وأقاموا طوقًا أمنيًّا حوله في محاولة للسيطرة على الموقف.
ونشرت حسابات روسية مقاطع تظهر سجناء يحملون أسلحة بيضاء، يضعون على رؤوسهم شعار تنظيم “داعش”، وإلى جوارهم عنصرا الحراسة اللذان تم اجتحازهما داخل السجن.
وطالب عناصر “داعش” السجناء سلطات السجن بتوفير سيارة لمغادرة مركز الاحتجاز الذي يقبعون داخله ويحتجزون معهم حارسي السجن.
