ديدي ينجو من محاولة اغتيال داخل السجن

السياسي-

أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن مغني الراب والمنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس نجا من محاولة اغتيال داخل زنزانته في سجن ميتروبوليتان ديتنشن سنتر في بروكلين، بعد أن استيقظ ليجد سكيناً موجهاً إلى عنقه.

وبحسب ما كشفه تشارلوشي فيني، الذي تربطه علاقة صداقة بكومبس منذ أكثر من ثلاثين عاماً،  فإن تفاصيل الحادث لا تزال غير واضحة، مضيفاً عبر  صحيفة “ديلي ميل” “لا أعلم إن كان ديدي قد تصدى له بنفسه أو أن الحراس تدخلوا، لكن المؤكد أن الأمر وقع فعلاً”.

وأشار “فيني” إلى أن الهجوم كان أشبه بتهديد أكثر منه محاولة قتل فعلية، موضحاً “لو كان المهاجم يريد فعلاً أن يؤذيه لكان فعل، فالأمر لا يحتاج إلا ثانية واحدة”.

وأضاف أن الواقعة ربما كانت رسالة تحذير مفادها “في المرة القادمة لن تكون محظوظاً”.

ووصف فيني صديقه البالغ من العمر 55 عاماً بأنه “شخص لا ينكسر”، مؤكداً ثقته في أنه سيتجاوز هذه المرحلة، قائلاً: “سيبقى شون هو نفسه عندما يخرج، لأنه قوي، ومحب، وأب وصديق مخلص”.

يأتي هذا الحادث في وقت يقضي فيه ديدي حكماً بالسجن لأربع سنوات وشهرين بعد إدانته في يوليو (تموز) الماضي بتهم تتعلق بالعنف الجنسي، ونقل أشخاص عبر الولايات لممارسة الدعارة، والاتجار بالبشر، وتكوين شبكة إجرامية.

كما فرضت عليه المحكمة غرامة قدرها 500 ألف دولار، وألزمته بالمشاركة في برامج علاج نفسي وتأهيل من تعاطي المواد المخدرة.

وكانت هيئة الدفاع عنه قد طالبت سابقاً بالإفراج المبكر عنه، بحجة أنه قضى أكثر من عام في أحد أكثر السجون قسوة في البلاد، وأنه خضع لـ”مراقبة انتحار دائمة” داخل السجن، بعد تعرضه في وقت سابق لتهديد من أحد النزلاء بسكين بدائي الصنع.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجّه ديدي رسالة إلى المحكمة أكد فيها أنه أصبح “نقياً ومتزناً” و”لم يعد يهرب من أخطائه”، فيما قدّم 75 من أصدقائه وأفراد عائلته خطابات دعم لشخصيته.

في المقابل، طالبت صديقته السابقة كاساندرا “كاسي” فنتورا بفرض عقوبة مشددة عليه، مشيرة في رسالتها إلى أنها “عاشت عقداً كاملاً من العنف والإساءة والإذلال” خلال علاقتهما، وأنها ما زالت تخشى انتقامه بعد خروجه من السجن.