نشرت قناة 14 الإسرائيلية صوراً لعدد من الشخصيات قالت إنها مطلوبة لإسرائيل أبرزها المرجع الأعلى علي السيستاني وزعيم حركة حماس يحي السنوار، ونائب الأمـين العام لحـزب الله الشيخ نعيم قاسم وقائد انصار الله عبد الملك الحوثي وقائد فيلق القدس اسماعيل قآني.
وكان السيستاني وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأنه “أنموذج قياديا قلّ نظيره في العقود الأخيرة”، والذي قُتل في “المجزرة المفجعة التي اقترفتها إسرائيل” في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال السيستاني في بيان نشره مكتبه: “كان الشهيد الكبير أنموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسّر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك”.
وذكر في بيان تعزية للشعب اللبناني: “إننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى، نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين”.
ووصف المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، المرجع ديني الأعلى السيد علي السيستاني، بأنه “خط أحمر غامق” للمسلمين الشيعة في العالم، مبدياً ثقته بأن الكيان الصهيوني لن يتجرأ على المساس به.
وفق ذلك قال الشمري، إن “مراجعنا العظام وفي مقدمتهم الامام السيستاني خط احمر غامق للمسلمين الشيعة في العالم وليس العراق فحسب”.
وأضاف الشمري: “أقولها بضرسٍ قاطع، لن يتجرأ العدو على هكذا خطأ استراتيجي قاتل، لأن حينها لن يبقى حجر على حجر”.
وتابع: “لنركز على أهدافنا ولا يتم إلهاؤنا وتشتيتنا بحرب نفسية مكشوفة النوايا والمآلات”.
ونشرت القدرات العسكرية الإيرانية بيانا جاء فيه : “تحمل الولايات المتحدة الإرهابية والكيان الصهيوني أي أذى يصيب المرجعية الدينية في العراق المتمثلة بسماحة آية الله السيد علي السيستاني”.
واستنكرت ” الرابطة الإسلامية الشيعية العالمية ” ما ظهر به أحد المحرضين عبر برنامج للقناة 14 الإسرائيلية عرض فيه صورة المرجع الديني الأعلى للطائفة الإسلامية الشيعية في العالم آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ضمن بنك أهداف الكيان الصهيوني للقيام بعمليات اغتيال على نسق ما فعلت إسرائيل في الفترة الأخيرة بين لبنان وسورية وفلسطين وإيران واليمن باغتيال رموز شيعية دينية وعلمية وسياسية كان من بينها الشهيد السيد حسن نصر الله.
وتساءلت الرابطة على لسان مجلس أمنائها إن كانت إسرائيل تريد الدخول في مواجهة شاملة عالمية مع كل المسلمين الشيعة كطائفة في كل العالم من خلال هذا الاستفزاز بالتهديد بقتل رموزها الدينيين عبر إعلامها .. بعدما كانت المواجهة شبه محصورة بينها وبين فريق من المسلمين.
وأضاف مجلس الأمناء أن الرابطة تعارض أي عمل عدائي قد تقوم به إسرائيل ضد الشيعة في إيران أو ضد المرشد الأعلى المرجع الديني المجاهد السيد علي الحسيني الخامنئي مد الله في عمره الشريف الذي يشكل إحدى أبرز المرجعيات الشيعية بعد السيد السيستاني.