قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح : إن تصريح الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا فيه إلى إعتقال الرئيس محمود عباس وحرض على إستهداف قيادات فلسطينية في حال إعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين ، يكشف بوضوح طبيعة الحكومة الإسرائيلية الحالية وما تتسم به من عدوانية وتطرف .
وأضاف فتوح : إن هذا الخطاب يعكس منهجاً سياسياً يعتبر السلام خطراً على حكومة اليمين المتطرفة التي تواصل التمسك بسياسات قائمة على العنف والقمع والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ويظهر إصرارها على الإبقاء على واقع الاحتلال بأي وسيلة .
وحمل فتوح حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات الإرهابية وتبعاتها ، داعياً المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية لأنها تمثل تحريضاً مباشراً يمس الإستقرار ويكشف رفضاً صارخاً لأي حل سياسي .
وأكد رئيس المجلس على أن القيادة الفلسطينية لن تتراجع أمام هذه التهديدات ، وستواصل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال مهما تصاعد خطاب التطرف ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة .





