تعهدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايشي الجمعة، في أول خطاب رئيسي لها بشأن السياسات، بتسريع وتيرة بناء الجيش والإنفاق عليه والانتهاء من تحديث مبكر للإستراتيجية الأمنية للبلاد فيما تزيد التوترات مع الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وتولت تاكايشي المنصب الثلاثاء الماضي، لتصبح أول “رئيسة” وزراء في تاريخ اليابان. وقد أنهى ذلك شهورا من الفراغ السياسي وسط صراع على السلطة داخل حزبها عقب هزائم انتخابية متتالية أدت إلى خسارة الائتلاف الحاكم لأغلبية في مجلسي البرلمان.
وقالت تاكايشي ، الجمعة، إن حكومتها سوف تحقق هدف الإنفاق العسكري السنوي، بقيمة 2 % من إجمالي الناتج المحلي بحلول مارس المقبل وليس بحلول 2027 بموجب الخطة المبدئية.
وأضافت أنها سوف تراجع الاستراتيجية الأمنية في وقت مبكر وستكون جاهزة بحلول نهاية 2026 . واعتادت اليابان أن تراجع استراتيجيتها الأمنية مرة كل عشر سنوات وكانت آخر مرة في ديسمبر 2022.
وأوضحت أن اليابان سوف تقوم بتحديث استراتيجيتها مبكرا جراء التغير الذي طرأ على البيئة الأمنية، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.
وكالات






