رفض الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الاثنين أي “تدخل” في شؤون بلاده، وذلك في أعقاب الدعم الذي قدمه نظيره الأميركي دونالد ترامب لجاير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة محاولة الانقلاب.
قال لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في بيان مقتضب “البرازيل دولة تتمتع بسيادة. لن نقبل بأي تدخل أو وصاية من أي كان”.
وطالب ترامب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي التابع له بأن “يُترك” الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو “وشأنه”.
وكتب ترامب “لقد شاهدتُ، كما شاهد العالم، أنهم لم يفعلوا شيئا سوى ملاحقته، يوما بعد يوم، ليلة بعد ليلة، شهرا بعد شهر، عاما بعد عام!”.
وقال الادعاء العام إن مؤامرة الانقلاب المزعومة لم تُنفَّذ لأن قيادة الجيش لم تؤيدها.