افتتح رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا، سفارة بلاده في القدس، في خطوة وصفتها السلطات الإسرائيلية بأنها “تاريخية”.
وخلال مراسم أقيمت في وزارة الخارجية بالقدس بعد الافتتاح، وبحضور نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشاد رابوكا بـ”العلاقة الخاصة والصداقة” بين البلدين، مشيرا إلى أنها “مبنية على مصالحنا المشتركة وطموحاتنا المتبادلة واحترامنا المتبادل”.
بدوره، قال نتنياهو لرئيس وزراء فيجي: “أنت تعترف بالحقيقة التي يجب على الجميع الاعتراف بها، لكن القليل من الحكومات فعلت ذلك حتى الآن هذه كانت عاصمتنا منذ 3000 عام، منذ أيام الملك داود”.
‼️🚨⚡️دولة فيجي تفتتح سفارتها في القدس
نتنياهو مع رئيس وزراء فيجي: أنت تعترف بالحقيقة التي يجب على الجميع الاعتراف بها، لكن القليل من الحكومات فعلت ذلك حتى الآن
هذه كانت عاصمتنا منذ 3000 عام، منذ أيام الملك داود . pic.twitter.com/2zotQAJ2r9— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 17, 2025
ويُعد وضع القدس من أكثر القضايا حساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع احتلال إسرائيل القدس الشرقية وضمها عام 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
تسعى السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس إلى جعل هذا الجزء من المدينة المقدسة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة التي يطمح إليها الفلسطينيون.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي، وفي 14 مايو 2018، نقلت واشنطن سفارتها إلى القدس.
وإلى جانب الولايات المتحدة، نقلت غواتيمالا وهندوراس وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي، سفاراتها إلى القدس، في خروج عن الإجماع الدولي.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي في يونيو 2025 أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في 2026.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة إقدام جمهورية فيجي على فتح سفارة لها في القدس المحتلة.
وأعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها ذلك القرار بأنه عدوان على الشعب الفلسطيني وخرق فاضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتهديد مباشر لفرصة تطبيق حل الدولتين.
كما شددت الخارجية الفلسطينية على أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية وفقاً للقانون الدولي.
كما طالبت الوزارة الفلسطينية فيجي بإعادة دراسة قرارها والتراجع عنه وتحثها على الالتزام بالقانون الدولي وإرادة السلام الدولية.