السياسي – أطل رجل الأعمال السوري المثير للجدل رامي مخلوف بعد غياب قرابة العام عن الظهور، ودعا إلى مواجهة فصائل المعارضة والتصدي لها.
مخلوف ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، اعتبر أن التطورات الأخيرة في البلاد مخزية، لاسيما أن المساحات التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة مهمة وكبيرة.
وطلب السماح من أهالي حلب وحماة، المدينتين اللتين سيطرت الفصائل المسلحة عليها مؤخراً، قائلا: “سامحونا خذلناكم”.
كما انتقد تفكيك السلطات السورية للمجموعات المرادفة للجيش السوري والداعمة له ضد الفصائل المسلحة، وترك الأسلحة على مدى 5 سنوات مع المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الغرب، مستدركا أن “الوقت حاليا غير مناسب للعتاب، داعياً إلى التصدي لهذا الوضع الخطير”.
وحث مخلوف أنصار النظام على التصدي لفصائل المعارضة، قائلا “هؤلاء إرهابيون يريدون قتلكم، وإن وصلوا إليكم سينتهكون أعراضكم ويسلبون أموالكم”.
واعتبر مخلوف أن هناك شخص وحيد فقط قادر على التصدي لفصائل المعارضة، وهو العميد في الجيش سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”.
واعتبر مخلوف أن النمر وهو شخصية مثيرة للجدل أيضا، هو “مغوار سجل العديد من الانتصارات خلال السنوات الماضية”.
وقال إنه سيرسل مبالغ مالية إلى سهيل الحسن لصرفها بحسب رؤيته للوضع الميداني، في سبيل المساهمة في تقوية الصف الداخلي للجيش.
وشدد مخلوف على ضرورة إبعاد الخلافات حالياً والتعاون بين كافة قطاعات الجيش من أجل صد المعارضة.
يشار إلى أن رامي مخلوف اشتهر خلال السنوات الماضية بخلافه الكبير مع النظام السوري الذي وضع يده على جل ممتلكات رجل الأعمال المعروف.
وسيطرت فصائل المعارضة خلال الأيام الماضية على محافظات حلب وحماة وإدلب، وهي في طريقها إلى بدء معركة السيطرة على محافظة حمص.