السياسي –
تحوّلت رحلة عائلية عادية على متن سفينة سياحية إلى مأساة صادمة، بعد العثور على الطالبة الأمريكية آنا ماري كيبنر، (18 عاماً)، جثة هامدة داخل غرفتها في ظروف غامضة، بعد أيام فقط من نشرها فيديو مؤثر على “تيك توك”، تحدثت فيه عن جروح عاطفية وتجارب مؤلمة مرّت بها.
قبل وفاتها بنحو 10 أيام، نشرت آنا مقطعاً عبر “تيك توك”، ظهرَت فيه بعدة صور سيلفي وكتبت كلمات عميقة أثارت تعاطف الآلاف، حيث قالت: “بعد كل انفصال، وكل عدم احترام، وكل كذبة، وكل خيانة، وكل استغلال، سأظل أبتسم، لا أعرف لماذا مررت بكل ذلك، لكني أعلم أنني لم أستحقه”.

ونشرت رسالة أخرى في 30 أكتوبر (تشربن الأول)، بجملة مقتضبة عبر حسابها على “تيك توك”: “أنت تستحق أن تكون سعيداً، لكن إن لم تكن معي، فلا بأس”.
ويوم 7 نوفمبر (تشرين الأول) 2025، عُثر على جثتها على متن سفينة الرحلات البحرية “كارنيفال هورايزون”، بينما كانت برفقة عائلتها في رحلة استمرت 6 أيام، وتم نقل رفاتها إلى ميامي، فيما لم تُصدر السلطات حتى الآن أي معلومات حول سبب أو طريقة الوفاة، وفق قناة “فوكس نيوز”.

ووفق القناة كانت آنا طالبة متفوقة في سنتها الأخيرة في مدرسة “تيمبل كريستيان” الخاصة في فلوريدا، كما كشفت الأسرة أنها كانت تخطط للانضمام إلى الجيش الأمريكي، سلاح البحرية تحديداً بعد التخرج، وتحلم أن تصبح ضابطة في وحدة الكلاب البوليسية.
وبحكم وقوع الحادث في المياه الدولية، فتولت التحقيقات الفيدرالية التحقيق في القضية، لتحديد ما إذا كانت الوفاة عرضية، جنائية، أو ناتجة عن عوامل أخرى.





